MIT System Training curriculum is the mainstay and backbone of the training process, and no training program can achieve the quality of its performance independently from taking care of it and all its aspects. It is considered as a requirement and an indicator of the high performance of the trainer; being guarantees the quality of the experiences that trainees should acquire according to their characteristics and in light of scientific and professional International Standards. MIT system complies with the international curriculums of measuring the training revenue. It is smartly configured in a way that allows the designer of the training MIT material to set targets that address multiple levels (trends, outcome, practice, quality, competitiveness, etc.) meaning that the designer of the material (package) in MIT system has a high ability to predict what revenues that the organization will earn from designing the training package using this system. MIT system is built on the target integration matrix system in preparing the training materials, which addresses training objectives as training outcomes from their identification. Target integration matrix system, is based on the Integrated Curriculums of Dewey and Kilpatrick, which acts on the vertical and horizontal linking of the goals; to achieve the integration of the trainees' experiences by taking care of the trainees' performance activities, and not giving the experience as a ready mouthful in their mouths and feeding them (as the old behavioral style), But inspired them as it is the modern trend in presentation, introduction and content gathering for ,the scientist, Grant Wiggins. This means that “MIT” system supports modern structural philosophy starting from building the training program objectives and through all the training package designing steps, which does not end up by measuring the training impact ”revenue”. The old methods of building targets which limited to addressing the learning stage (cognitive, skill, and trend) only. This confirms that the designer of the training material using MIT system, has the ability to formulate a long-term goals that achieve all the evaluation eight stages according to the MIT model and TCOM model. The importance of designing the training package according to the integrated philosophy resides in: 1. The integration approach highlights the importance of training and allows the trainees to increase and deepen their experience 2. The trainees gains the ability to link their acquired knowledge, skills and trends in the training class and their performance in the work environment. 3. Avoid the repetition that occurs as a result of multiple levels of the training program, through the TCOM, target linking model. 4. Helps to develop the thinking multiple skills of the trainees. 5. Take into account the trainees characteristics and satisfy their desires and needs. 6. Allows trainees to gain deeper insights. 7. Makes training outcomes more stable, durable and less subjected to forgetfulness. 8. Adopting the integrated curriculum to the integrated training experience. 9. The integrated curriculum helps to integrate the trainee personality and increase their learning experience. 10. The integrated curriculum is concerned with the various training activities. 11. Integrative curriculums make training objectives and outcomes more coherently, harmonic and consistent. 12. Increase the coherence and continuity of trainees within and outside the training class. 13. Reduce the quantity (content) introduced to the trainees, and be useful (quality) and significance, which leads to its long-lasting. 14. Lead to a variety of training methods and suitability for trainees. 15. More likely to use sources of earning different experiences. 16. Save more time to formulate authentic, enrich and more realistic activities and exercises. نظام MIT إن مناهج التدريب هي العصب الرئيس في العملية التدريبية، ولا يمكن لأي برنامج تدريبي أن يبلغ جودة أدائه بمعزل عن الاهتمام بها بكافة محاورها؛ فهي تعد متطلب ومؤشر للأداء العالي للمدرب؛ كونها تضمن جودة الخبرات التي ينبغي على المتدربين اكتسابها وفقاً لخصائصهم وفي ضوء معاير علمية ومهنية عالمية. يتوافق نظام مايت مع المناهج العالمية لقياس العائد من التدريب، فهو مبني بطريقة ذكية تتيح لمصمم المادة التدريبية من وضع أهداف تعالج مستويات متعددة مثل (الاتجاهات، الحصيلة، الممارسة، الجودة، التنافسية ... الخ ) بمعنى أن مصمم المادة (الحقيبة) التدريبية بنظام مايت لديه القدرة العالية على التنبؤ بما ستجنيه المنظمة من عوائد جراء تصميم الحقيبة التدريبية وفق هذا النظام. بني نظام MIT لإعداد مواد التدريب على مصفوفة تكامل الهدف، والتي تعالج الأهداف التدريبية كنواتج للتدريب بدء من تحديدها. يقوم نظام (مصفوفة تكامل الهدف) على فلسفة المناهج التكاملية لديوي وكلباتريك، والتي تعمل على الربط الرأسي والأفقي للأهداف؛ للوصول إلى تكامل الخبرات لدى المتدربين من خلال الاهتمام بالأنشطة الأدائية للمتدربين، وعدم إعطاء الخبرة كلقمة جاهزة في أفواههم وتغذيتهم بها (بالأسلوب السلوكي القديم)، بل استحثاثها منهم كما هو الاتجاه الحديث في العرض والتقديم وجمع المحتوى للعالم جراينت ويجنز. وهذا يعني أن نظام "مايت " يدعم الفلسفة البنائية الحديثة منذ بناء أهداف البرنامج التدريبي ومرورا بكل خطوات تصميم الحقيبة التدريبية والذي لاينتهي دورها حتى قياس الآثر (العائد) من التدريب، أي أنه يضع معايير قياس مصاغة بأهداف لجميع مراحل تقويم التدريب الثمانية، ولا يقتصر على الأساليب القديمة في بناء الأهداف والتي تقتصر على معالجة مرحلة التعلم (المعرفية والمهارية والاتجاهية) فقط. وهذا يؤكد بأن مصمم المادة التدريبية وفق نظام MIT لديه قدرة عالية على صياغة أهداف بعيدة المدى تحقق جميع المراحل الثمانية للتقويم وذلك وفق نموذج MITونموذج TCOM . وتكمن أهمية بناء وتصميم الحقائب التدريبية وفق الفلسفة التكاملية: 1. إن اسلوب التكامل يبرز أهمية التدريب ويتيح للمتدربين بأن يستزيدوا من الخبرات ويتعمقوا فيها 2. يكسب المتدربين المقدرة على الربط بين ما يكتسبوه من معارف ومهارات اتجاهات في داخل القاعة التدريبية وبين إداؤهم في بيئة العمل. 3. تجنب التكرار الذي يحصل نتيجة تعدد مستويات البرنامج التدريبي، وذلك من خلال نموذج ترابط الهدف TCOM. 4. يساعد على تنمية مهارات التفكير المتعددة لدى المتدربين. 5. يراعي خصائص المتدربين ويشبع رغباتهم واحتياجاتهم. 6. يتيح للمتدربين اكتساب المفاهيم بشكل أعمق. 7. يجعل نواتج التدريب أكثر ثباتاً ودواماً وأقل عرضة للنسيان. 8. اعتماد المنهج التكاملي على الخبرة التدريبية المتكاملة. 9. يساعد المنهج التكاملي على تكامل شخصية المتدرب، وتزيد من خبراتهم التحصيلية. 10. يهتم المنهج التكاملي بالأنشطة التدريبية المختلفة. 11. المناهج التكاملية تجعل أهداف التدريب ونواتجه أكثر تماسكا وتوافقاً وتناسقاً. 12. تزيد من ترابط المتدربين وتواصلهم داخل القاعة التدريبية وخارجها. 13. تؤدي إلى تقليل الكم (المحتوى) المقدم للمتدربين، ويكون ذو فائدة (نوعية) ودلالة مما يؤدي إلى بقائها لفترة أطول. 14. تؤدى إلى تنوع طرائق التدريب وملاءمتها للمتدربين. 15. أكثر عرضة لاستخدام مصادر كسب الخبرات المختلفة. 16. توفر الوقت أكثر لصياغة أنشطة وتدريبات أصيلة وثرية وأكثر واقعية.